إذا كان السبب وراء رائحة الفم الكريهة هو وجود طبقة البلاك، فتنظيف الأسنان هو الحل لهذه المشكلة، والتنظيف العميق للأسنان يكون ضرورياً في حالة التهاب دواعم السن،[١] وللتقليل من رائحة الفم الكريهة لا بد من محاولة تجنب حدوث تسوسات الأسنان والتهاب اللّثة، وللقيام بذلك فلا بدّ من الحرص على تنظيف الأسنان والفم بشكلٍ دائمٍ، وقد ينصح طبيب الأسنان المريض باستخدام غسولات الفم ومعاجين الأسنان التّي تحتوي على مواد قاتلة للبكتيريا؛ للتّخفيف من أعداد البكتيريا المتواجدة في الفم والتي تتسبب في تكوّن طبقة البلاك، كما قد ينصح الطبيب باستبدال حشوات الأسنان التّالفة والتي تتسبّب بتجمُّع البكتيريا،[٢] كما أنّ معالجة الأمراض التّي تسبّب رائحة الفم الكريهة مثل أمراض الكلى والتهابات الجيوب من شأنه أن يُحسّن رائحة الفم، وفي حالات جفاف الفم يُنصَح باستخدام اللعاب الصناعي وشُرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء.[١] وعلى الشخص اتّباع نمط حياة يساعده في الوقاية من رائحة الفم الكريهة، ومن هذه الأساليب ما يأتي:[٣] تنظيف الأسنان مرّتين بالفرشاة في اليوم على الأقل بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد وخاصةً بعد تناول الوجبات. تنظيف الأسنان بواسطة خيط الأسنان الطبّي مرةً واحدةً على الأقل. تنظيف اللسان لأنّه يشكل مكاناً مناسباً لنمو البكتيريا. تنظيف أطقم الأسنان وأجهزة الأسنان المختلفة. تجنّب الإصابة بجفاف الفم والمحافظة على إبقائه رطباً؛ وذلك بشرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، والابتعاد عن التّدخين وشرب القهوة والمشروبات الغازية والكحول. الابتعاد عن الأطعمة التّي قد تتسبب برائحة الفم الكريهة، مثل: البصل، والثّوم، والأطعمة التّي تحتوي الكثير من السكر. تبديل فرشاة الأسنان كل ثلاثة الى أربعة أشهر مع مراعاة شراء فرشاة أسنانٍ ذات شعيراتٍ ناعمةٍ. زيارة طبيب الأسنان بشكلٍ دوريٍّ.